سفيان بن فرحات يتعرض لحملة شرسة من قبل رئيسة بلدية دار شعبان
تهديد الصحفيين وهرسلتهم والحطّ من قيمتهم وتبسيط مهامهم وتحقيرها ، أسلوب يُمارسه كلّ الذين يزعمون أنّهم معفيون من النقد لأنّ لهم مناصب في الدولة تقيهم من ذلك.
إذا قام الصحفي بمهامه وأبدى رأيه في أيّ موضوع كان K بالأدلة ، سرعان ما تتحرك ''ماكينة '' السبّ والشتم من قبل المسؤولين ضدّه، هذا ما حدث اليوم الأربعاء 8 جوان 2022، للإعلامي والمحلل السياسي سفيان بن فرحات الذي يعمل في إذاعة راديو ماد.
على خلفية نقده في برنامجه الصباحي على موجات راديو ماد ، اليوم الأربعاء، فشل البلديات في الرقمنة ومقاومة '' الناموس'' ، تعمّدت شقيقة صاحب إذاعة راديو ماد، سعيدة الصيد، والتي تشغل منصب رئيسة بلدية دار شعبان الفهري ، مهاجمة سفيان بن فرحات بنشرها لتدوينات متتالية تعمّدت ن خلالها تقديم الدروس للصحفي ثم قامت بسحب بعضها، على غرار هذه التدوينة
بن فرحات انتقد ما صدر عن سعيدة الصيد وأكّد أنّه لم يذكر اسم أيّ بلدية في حين أنّه تحدّث بصفة عامة وتوجّه لها بالكلام قائلا ''ليس لأنك أخت صاحب القناة تسمح لنفسك باش تتعدى على حرية الإعلام والذوق وٱداب التعامل. بالك تحبنا نقولولك "يا سعيدة سير سير وأحنا وراك بالبندير " ؟''.
على خلفية تنديد سفيان بن فرحات بما أقدمت عليها السالف ذكرها، واصلت رئيسة بلدية دار شعبان الفهري بنشر التدوينات في استهداف واضح للإعلامي بن فرحات ودوّنت ''من لم يقرأ مجلة الجماعات المحلية غير مؤهل للحكم على الناجحين والفاشلين . نقطة ونرجعو للسطر''.
ي.ر
تعليقك
Commentaires